***المنشد مجاهد هشام***، عن عمله القادم الذي سيهديه للجزائر
وأطفالها حيث قال مجاهد: "يستحيل أن تزور
الجزائر وتشاهد تلك اللوحات الطبيعية وتلامس كرم وطيبة شعبها وأن لا تبدع وأن لا تنشد.."، إذ من المنتظر أن يدخل مجاهد إلى استوديوهات التسجيل فور عودته إلى عمان قصد تسجيل أنشودته الجديدة التي تحمل عنوان "يا جزائر يا حكاية" مع أمل أن يتم تصوير فيديو كليب الأنشودة في الجزائر قريبا.
وهذا مقطع منها:
يا جزائر يا حكاية ما ينساها الزمان
يا نجمة مضواية.. يا زهور البستان
يا صوت من حنين.. بيغني فلسطين
يا شمس من سنين يا جزائر يا حكاية
الأنشودة كتبها خليل العابد، ولحنها مجاهد هشام، من إنتاج قناة طيور الجنة.. وعلق مجاهد "هي مهداة لجميع جمهورنا في الجزائر.. كما أسرّ مجاهد لنا عن الانتهاء من تسجيل مجموعة من الأغاني المكملة لأغنية "يا أستاذ" والتي تتمحور كلها حول موضوع المدرسة والحياة التعليمية.
"لا تسألني من أنا".. جديد ****عبد السلام حوا****
ويعمل المنشد، عبد السلام أحمد سعيد حوا، على وضع اللمسات الأخيرة على أنشودته الجديدة التي ستعرض قريبا على شاشة قناة "طيور الجنة" والتي تحمل عنوان "لا تسألني من أنا".
وتتحدث كلمات الأنشودة التي كتبها سليم عبد القادر ولحنها خالد جميل حول أخلاق الفتى المسلم وقيمه التي يجب أن تكون عنوان حياته وشعار مقاومته، بالإضافة إلى مقطع يتغنى فيه المنشد الصغير بالقدس والقضية الفلسطينية، التي تعتبر جزءا من هوية كل طفل مسلم، ومن كلمات الأغنية التي صدح بها الطير عبد السلام في مقر الجريدة.. "لا تسأني من أنا.. أنا ينبوع السنا.. إلهي في خافقي.. وبعيناي المنى.. أنا قلب طائر.. أنا صوت طاهر.. وربيع عاطر.. منه قد طاب الجنا.. العلا لموطنو.."
قريبا رسوم متحركة عربية إسلامية عبر القناة
استطاعت قناة طيور الجنة أن تشق لنفسها طريقا مخالفا غير الذي تسلكه مثيلاتها من القنوات الموجهة للأطفال، فكان لها التميز فيما تعرضه وفي الجمهور الذي تستقطبه.. برامجها وجبات تعليمية تربوية هادفة لا تتعدى مدة بثها 10 إلى 12 دقيقة.. غيّبت القناة كثيرا الرسوم المتحركة في برامجها فلم ير لها أثر.
وعن هذه النقطة، تحدث الناطق الرسمي باسم قناة طيور الجنة قائلا إن "القناة ستحاول الاهتمام بهذا الجانب في المستقبل، غير أن عدم إدراج هذا النوع ضمن برامجها ليس تقصيرا أو تجاهلا منها، بل راجع إلى طبيعة الإنتاج في مجال الكارتون الذي تتصدّره جهات معينة لا تراعي خصوصية الطفل العربي المسلم الذي نستهدفه بدرجة اكبر، ونحن نسعى إلى التعاون مع مؤسسات أخرى للكرتون، تحمل رسالات هادفة تتوافق قصصها مع طبيعة المجتمع العربي والأمة الإسلامية".
"مجاهد هشام".. من "الأستاذ" إلى "يا جزائر يا حكاية"
مجاهد هشام أو كما يعرفه ويناديه الكثيرون "الأستاذ" أبدع كثيرا فيما قدّمه عبر برامج القناة.. من مواليد سنة 1988 بعمّان ومن أصول فلسطينية "غزة الصمود".. مارس الغناء في سن مبكرة في المدرسة وحاول تطويره بمرور الوقت، أخذ عدّة دورات في التوزيع الإيقاعي والهندسة الصوتية .
بداية العلاقة مع الأخ خالد مقداد كانت خاصّة وودية تطورت فيما بعد إلى علاقة عمل في مجال التوزيع الايقاعي والإنشاد.. أول عمل له بالقناة كان "خليني أغني"، عرضت لمدّة أسبوعين فقط عبر القناة وكانت بمثابة مقاطع انشادية للإعلان عن بدء القناة التي لا تزال في بثها التجريبي، بعدها أغنية "يا أستاذ" و"عمّان" ضمن سلسلة تربوية كاملة ستكون جاهزة في السوق خلال شهر تقريبا... وهو يحضر الآن لأغنية "يا جزائر يا حكاية".. يتمنى العودة إلى الجزائر بعد أوّل زيارة له، وهي الزيارة الحالية مع الفرقة.
*****عبد السلام حوا.******. تلاوة للقرآن فدندنة في البيت فطير من "طيور الجنة"
"حياتي كلها لله.. فلا مولى لنا إلاه".. هي كلمات أنشودة تختصر حياة وشخصية الطير الصغير عبد السلام أحمد سعيد حوا ذي الـ15 ربيعا.. سوري الأصل أردني الجنسية.. أنشد وقرأ القرآن بصوته في الإذاعة المدرسية ودعمته أسرته التي رعته فنيا بعد اكتشاف صوته من خلال دندنة عفوية في المنزل.. إلا أن الاكتشاف الأكبر لهذا الصوت الملائكي كان بعد انضمامه إلى فرقة المودة الفنية ومن ثم فرقة طيور الجنة التي احتضنته في جنان قناة قدمته للعالم العربي والإسلامي في أبهى حلة.. قدوته في الحياة "والده" الذي قال عنه "هو المثل الأعلى.. والقلب الأغلى".. حلمه في المستقبل أن يصبح "مصمما فوتوغرافيا" بارعا.
"لا نتاجر بالفن وسنواجه فنانات الإغراء برسالة الأخلاق"
أكد عمر الصعيدي أن الإنشاد التربوي الهادف يشتكي الضعف المادي وغياب التمويل بصورة كبيرة، وهذا ما يؤثر سلبا على تقدم وانتشار الفن الهادف مضيفا "بينما يعاني الإنشاد التعليمي والإسلامي غياب الرعاية المالية، تتهافت رؤوس الأموال في رعاية وتدعيم فنانات الإغراء والفن الهابط.. نحن أصحاب رسالة ولا نتاجر بالفن".
إلا أن ذات المتحدث أوضح أن الفرقة ستواصل مشوارها رغم كل الصعوبات بأناشيد تربوية تعليمية تثقيفية، "وسنستثمر في الفطرة الطيبة الصالحة الناصعة في أطفالنا قبل أن يفسدها أعداء الخير والحق، بعيدا عن المتاجرة في الفن والأغراض الجانبية الأخرى".
***"عمر الصعيدي"****
إرتبط اسمه وصورته لدى مشاهدي القناة بأغنية "ما أحلاكِ" ولدى الجمهور الجزائري بأغنية "يا جزائر".. عشقه الجميع من خلال إطلالاته المتميزة بالقناة وطريقته في الغناء، غنى العديد من اللهجات العربية وقدّم أغاني باللغة الإنجليزية.. من مواليد 1980 متزوّج وأب لطفلة صغيرة في العامين من عمرها اسمها "لين".
هو أول منشد في الفرقة، كما يردد ذلك الأستاذ خالد مقداد، أحب الغناء وأدّاه في سن الرابعة عشرة أو قبلها بقليل، إلتحق بالقناة سنة 1993، وعمل قبلها بفرق أردنية عدّة، تطرق لعدّة مواضيع تهمّ الطفل، كان لها ردود فعل طيبة وجميلة، يقوم أيضا بالتلحين والتوزيع الايقاعي والهندسة الصوتية، حائز على شهادة ليسانس في علم الحاسوب، عمل في مجال تخصصه فترة قصيرة ثم تفرّغ للإنشاد.