| القصص والروايات | |
|
+4شهيدة الحجاب مرام نــ الحـيــاة ــور. ايمان حمامة السلام مريم 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مريم نائبة المديرة
الجنس : عدد المساهمات : 1593 العمر : 29 نقاط : 2145 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 المزاج : رايقة
| موضوع: القصص والروايات الثلاثاء يوليو 28, 2009 11:36 pm | |
|
[center]أحببت أن أقدم موضوع متكامل للأطفال وهوعبارة عن :[/center] والموضوع تم تجميعه ونقلة من موقع خاص بالأاطفال أتمني أن ينال استحسانكم
بسم الله نبدأ الفراشة الصغيرة
لم تتخيل الفراشة الصغيرة أنها ستبتعد عن منزلها هذه المسافة ... همست لصاحبتها ، يجب أن نعود ، أمي نبهتني ألا نخرج من المزرعة .. تعالت ضحكات الرفيقة : جبانة ، اعلم انك جبانة .. هيا .. تعالي سأريكِ زهرة عذبة العطر حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ، نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ، وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل ، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت كل شئ إلا طعم حبيبات العسل .. بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب ، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !! حاولتا التملص لكن الأوراق تضيّق الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مُدّت ورقة صغيرة في قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ، ابتسمت بتعب شاكرة ، كان آخر ما سمعته من أمها : خبرتني جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه آكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. آخر مرة. [/center] الثعلب و اللقلق
كان للقلق حقل رائع ، يزرعه بما يشتهي من حبوب وخضار . في يوم من الأيام ، مر الثعلب من هناك ، ورأى الحقل فأعجبه ، وقرر في نفسه أمراً . ذهب الثعلب إلى اللقلق ، وقال له : ـ لماذا لا نعمل معاً ، يا صديقي اللقلق ، ونبتع الكثير؟ نزرع في حقلك الرائع هذا ؛ محصولاً واحداً ، وهو الأفضل في الزراعة ! وافق اللقلق ، لكنه تساءل : ـ وكيف نتقاسم المحصول ؟ فأجاب الثعلب على الفور : ـ بما أنك أخي وصديقي ، والحقل حقلك ، فستأخذ أنت كل النبات .. نعم ، كل النبات ، عندما ينضج ! أما أنا ، فسأكتفي بأطرافه العليا ! زرعا الحقل قمحاً ، ولما نضج ، حصد الثعلب السنابل له ، وترك البقية للقلق ، الذي لم يدر ماذا يفعل ! وفي موسم الزراعة التالي ، قال الثعلب : ـ هذه المرة يا أخي وصديقي ، تأخذ أنت الأطراف العليا وأنا السفلى ؛ فهل توافق ؟ ـ أوافق طبعاً ! أجاب اللقلق بسرعة ، فزرعا الحقل بطاطا ، هذه المرة . وبعد أن جاء موسم الجني ، لم يحصل اللقلق إلا على أوراق النبات التي لا تنفع ، بينما حصل الثعلب على محصول وفير من البطاطا الشهية . نظر اللقلق إلى الثعلب ، ثم قال : ـ كان علي أن أفكر ، قبل الاتفاق معك !
[/center] في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابةهادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة . السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحبالخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة .. رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينطبحرية ورشاقة .. تحسرت سوسو على نفسها .. قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله ..إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه .. قالت سوسو لأمها أنهاتريد نزع بيتها عن جسمها .. قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دونبيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا منالبرودة والحرارة والأخطار .. قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثلالأرنب ولعشت حياة عادية .. قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكنناأن نبدلها .. سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها .. قررت نزع البيت عن جسمهاولو بالقوة .. بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتيننزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم … أحست السلحفاة بالخفة.. حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أوقفزت.. حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام.. بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق … شعرت سوسوبألم شديد بسبب الحشرات … تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان… [/center] مغامرات رّيان
كان قاسم حطاباطيب القلب ، يعيش من كد يده ، ونقر فأسه ، ولم يكن ما يحصل عليه من جمع الحطب وبيعه يكفيه قوت يوم له ولزوجته وولده ريان البالغ من العمر خمس عشرة سنة . وبينما هو عائد مطرقا يفكر في همومه وتدبير معيشته ، راى حجلة غريبة الشكل ، كبيرة الحجم فقبض عليها ، فوجد تحتها بيضتين كبيرتين ، فعجب من كبر حجمهما وغرابة لونهما ومتانة قشرتهما وتمنى ان يبيعهما بربع دينار يشتري به شيئا يفرح زوجته وولده . حمل قاسم الحجلة وبيضتيها ، وعرج على بيته فوضع الحجلة في قفص كبير ، وجعل لها ما يشبه الأدحية ، واخد البيضتين لبيعهما ، فلقيه يهودي ، فلما راهما دهش ، وتلهفت نفسه على شرائهما ، ودفع له دينارين ثمنا لهما ، فظن قاسم ان اليهودي يهزا به ، فقال : يفتح الله ، فقال اليهودي بلهفة : خمسة دنانير . فهم قاسم أن اليهودي جاد ، ويعني ما يقول ، وفطن ان البيضتين غربيتان ولهما شأن ، وبعد مساومة طويلة سمح لليهودي بالبيضتين مقابل عشرين دينارا قبضها قاسم فورا . وعرج على السوق فاشترى لأسرته أطايب المأكولات ، وأصناف الفواكه والحلويات .
| |
|
| |
مريم نائبة المديرة
الجنس : عدد المساهمات : 1593 العمر : 29 نقاط : 2145 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 المزاج : رايقة
| موضوع: رد: القصص والروايات الثلاثاء يوليو 28, 2009 11:41 pm | |
| وفي الأيام التالية كانت الحجلة تبيض كل يوم بيضة حتى أتمت ثلاثين ، باعها جميعها لليهودي ، وقبض ثمنها منه ثلاثمائة دينار . وتوقف بيض الحجلة ، فأراد اليهودي استغلال الموقف واستغفال قاسم ليشتري منه الحجلة ، وغالي له في ثمنها فرفض ان يبيعها . وبعد مضي شهرين عزم قاسم على السفر الى الحجاز ليؤدي فريضة الحج ، واوصى زوجته بالحجلة ، أن تحافظ عليها ، وان لا تفرط فيها ، وان لا تبيعها مهما كان الثمن ، وسافر وهو يكرر وصيته هذه . اشرقت الشمس فوق بيت فريد, واطلت عليه من النافذة فوجدته حزينا, سألته بعجب: لماذا انت حزين يا فريد؟
رد عليها فريد بصوت خافت: اليوم رحلة الصف, وانا لن اسافر مع طلاب صفي لأني لا املك مصاريف الرحلة. • قالت له الشمس وهي تبتسم:لا تقلق يا فريد عندما تكبر سيكون معك نقود, وستسافر الى حيث تحب. فودعته الشمس . • اما فريد فتخيل اولاد صفه وهم يضحكون ويمرحون في رحلتهم, فترقرقت الدموع في عينيه ثم سقطت على الارض, وفوجىء فريد حين تخيل هذه الدموع تتكور وتتحول الى ثلاث بيضات ملونه. ولم تمض لحظات حتى تحولت البيضات الثلاث الى ثلاثة صيصان ملونة, ترقص وتطلق اصواتا جميلة. طار فريد من الفرح واحس بأنه يملك كنزا عجيبا. تساءل بعجب: من اين جاءت هذه الصيصان؟ نظر من النافذة وقال: سأخرج مع هذه الصيصان في رحلة الى البحيرة, وسأستمتع اليوم هناك وأفحص ما الذي يمكن ان يحدث لهذه الصيصان . اخذ فريد يعدو بمرح وهو ينظر الى صيصانه. كانت تعدو خلفه وهي تطلق الاصوات الجميلة كسقسقة العصافير.ازداد جمال الطبيعة لفرحة فريد ومتعته. اقترب من صخرة وجلس عليها ليستريح. اخذ يتأمل صيصانه التي كانت تحكي لبعضها حكايات غريبة! نظر فريد نحو الشجار فلمح بيتا صغيرا على مقربة من الطريق. وكانت قرب البيت شجرة لوز مزهرة. اثارت ازهار اللوز اعجابه فاقترب منها. نادته الشجرة وقالت: تعال يا فريد "سلّيني" لقد سئمت من الليل والوحدة. ان اهل البيت لا يتكلمون معي, ولا حتى مع بعضهم فلا اتسلى بأحاديثهم !! دنا فريد من الشجرة وهو يعجب من حالها, اشفق عليها وفكّر قليلاً ثم قال: سأعطيك صوصاً من صيصاني هدية. فيمتعك بقصصه لأنه يحب الحكايات والقصص.. فهل انت الآن سعيدة؟ اجابت الشجرة: نعم اني سعيدة... شكراً لك يا فريد. خطر ببال فريد ان يغادر هذا المكان بسرعة قبل ان يفقد الصوصين الذين بقيا معه, وما ان خطا خطواته الاولى حتى اطلت بنت خلف المنزل تحمل سلة غسيل, وعلى وجهها تبدو علامات الوحدة والملل.خجلت البنت من وجود فريد, وشعرت بالخوف, ثم اسرعت نحو البيت. فقال لها فريد: لا تخافي ... انا فريد! املك صيصاناً سحرية ملونه وصوتها جميل. استغربت الفتاة من كلام فريد لكنها لم تقترب منه. حدّقت بالصوصين, فقدم لها فريد احدهما وقال لها: ما رأيك ان نصبح صديقين؟! لم تجبه البنت. حملت الصوص واسرعت نحو البيت وهي تنظر الى فريد بخجل. فرح فريد لأن البنت اخذت الصوص منه, حمل صوصه الاخير, واخذ يعدو نحو البحيرة بفرح ومتعة وصورة البنت لا تفارق خياله. وصل فريد الى ضفاف البحيرة... وجلس يتذكر المكان الغريب الذي صادفه في طريقه. ولمح من بعيد قارباً يقوده شيخ, دنا القارب من فريد وفوجىء بالصوص يقفز نحو القارب الذي ابتعد عنه بسرعة واختفى عن انظاره ... حزن فريد لفراق الصوص الاخير حزناً شديداً واحتار مما يحدث له. عاد ادراجه الى بيته, وهو يتمنى ان يجد البنت التي اعطاها الصوص خارج بيتها لكي يروي لها ما حصل له. لكنه فوجيء بان البيت والشجرة والعصفور والطفل والبنت قد اختفوا جميعاً, ولم يشاهد في ذلك المكان سوى الاشجار, والاعشاب والعصافير والشمس التي اوشكت على المغيب. ومع ذلك فرح فريد لأنه تخيل هذه القصة التي انسته الملل والوحدة ولو لفترة قصيرة, وعاد الى بيته سعيداً
| |
|
| |
مريم نائبة المديرة
الجنس : عدد المساهمات : 1593 العمر : 29 نقاط : 2145 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 المزاج : رايقة
| موضوع: رد: القصص والروايات الثلاثاء يوليو 28, 2009 11:43 pm | |
| | |
|
| |
مريم نائبة المديرة
الجنس : عدد المساهمات : 1593 العمر : 29 نقاط : 2145 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 المزاج : رايقة
| موضوع: رد: القصص والروايات الثلاثاء يوليو 28, 2009 11:44 pm | |
| في قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقد جلست قرب النافذة تخيط الملابس، فشكت اصبعها بالإبرة فسقطت من اصبعها ثلاث قطرات من الدم على الثوب الذي كانت تخيطه فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت: ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل. وبعد مرور فترة من الزمن رزقت الملكة بطفلة أسمتها بياض الثلج وبعد ذلك توفيت الملكة. تزوج الملك من ملكة جديدة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها، وكانت للملكة مرآة سحرية معلقة على الجدار، وتقول لها أيتها المرآة المعلقة على الجدار من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد؟ فكانت تقول أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة. فغضبت الملكة وطلبت من الصياد أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها هناك. ولكن بياض الثلج توسلت للصياد أن لا يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب تذهب بعيداً في الغابة. شاهدت بياض الثلج كوخاً للاقزام السبعة وحكت لهم قصتها وطلبت منهم أن تبقى معهم بشرط ان تنظف الكوخ وتطهي الطعام وقفت الملكة قبالة المرآة يوماً وسألتها: من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد؟ فردت عليها : أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة، لم تصدق أذنيها عندما سمعت الجواب وقالت: أنتي تكذبين، فجاوبتها قائلة: أنا لا أكذب ويجب ان أقول الحقيقة، أقسم أن بياض الثلج لم تمت وهي لا تزال حية في بيت صغير بعيد، قائم فوق تلة. ومع أنك أيتها الملكة جميلة حقاً فإن جمال تلك الفتاة الفائق يجعلها أكثر جمالاً- حاولت الملكة عدة مرات قتل بياض الثلج ولكن الأقزام ينقذونها في كل مرة، إلا أن آخر محاولاتها نجحت وظلت بياض الثلج فاقدة لوعيها بسبب أكلها لتفاحة مسمومة أعطتها إياها الساحرة. وحسبها الأقزام انها ماتت ووضعوها في تابوت زجاجي وكان الأقزام يتناوبون على حراستها في كل يوم، إلى أن جاء ابن أحد الملوك ووجد التابوت الزجاجي فلم يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها لأنه أحبها جداً، فتوسل للأقزام أن يعطوه التابوت ويعطيهم ما يريدون، في باديء الأمر رفض الأقزام طلبه وظل يتوسل إليهم حتى أشفقوا عليه وأعطوه التابوت وبينما كان الحراس يحملون التابوت تعثروا بجذور إحدى الأشجار فاهتز التابوت وخرجت قطعة التفاح التي كانت في فم بياض الثلج، ففتحت عينيها ورفعت غطاء التابوت وصاحت: أين أنا؟ غمرت الفرحة قلب الأمير عندما رأى بياض الثلج حية، ثم أخبرها بكل ما حدث وطلب منها أن يتزوجها فوافقت بياض الثلج، واقيم حفل زواج كبير دعا له كل الناس ومن بينهم زوجة أبيها، وعندما وصلت إلى مكان الاحتفال عرفت أن العروس بياض الثلج وأصيبت بنوبة قلبية أوقعتها على الأرض وماتت بعد فترة قصيرة من الزمن، وعاشت بياض الثلج والجميع حياة سعيدة.
| |
|
| |
مريم نائبة المديرة
الجنس : عدد المساهمات : 1593 العمر : 29 نقاط : 2145 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 المزاج : رايقة
| موضوع: رد: القصص والروايات الثلاثاء يوليو 28, 2009 11:45 pm | |
| يُحكى أن ثلاثة ملوك جلسوا يتسامرون ذاتليلة فجرهم الحديث إلى أن الحياة مهما طالت زائلة ومنتهية، وأن الإنسان لابد أنيموت. وأخذوا يفكرون كيف يستطيعون البقاء إلى الأبد، فقال أحد الحكماء وكان حاضراً: لا يمكن للإنسان أن يظل عائشاً إلى أبد الآبدين، لكنه يستطيع أن يعمل عملاًيجعل ذكراه باقية إلى الأبد.. وحين عادوا إلى ممالكهم أخذ كل واحد منهم يُفكرفي نفسه: ماذا يفعل حتى يبقى خالداً إلى الأبد؟ الملك الأولى بنى بناءً مرتفعاً علقعلى قمته سراجاً كبيراً، أخذ يُنيرز للمسافرين والتائهين، وأبناء السبيل في الليلالبهيم، وهكذا صار الرجل - الملك- حديث القوافل والرُكبان، فالمغادرون والقادمونيتجهون نحو ضوء السراج، فيحلون في ضيافة الملك، ويستريحون ويأكلون ويشربون، وأوصىأن يظل هذا السراج، ويظل إطعام القادم وإرواؤه مستمراً إلى الأبد حتى بعد مماتهوهكذا بقي في ذاكرة الناس وتحدثت عن عمله هذا كتب التاريخ.
أماالثاني فقصد إلى أرضمُقفرة تلتقي فيها قوافل المسافرين، وكان كثيرٌ من الناس يموتون عطشاً فيها، وأمربحفر بئر مهما كانت عميقة وأقام عليها بناء، ونصب عليها علتة ودلواً، وهكذا صارالجميع يرتوون في مكان يستجمون به بعد أن كان مكاناً للموت وصاروا يحمدون اللهويشكرونه سبحانه وتعالى، الذي وهبهم ذلك الملك الطيب، الذي يُذكر بالخير والعرفانعلى هذا العمل الطيب، فبقي في ذاكرة الناس، وامتلأت بذكره كتب التاريخ
أماالملك الثالث فإنه زاد قسوةً على قسوة، وظلماً على ظلم من أجل أن يجمع مالاً كثيراً وثروة،أراد أن يعجز عن عدها الحاسبون والعدادون، فشكا الناس ظلمه إلى الله سبحانه وتعالى،وقد هرب كثيرون من مملكته، ومات كثيرون، وذاق الناس مر العذاب، لكن لما مات لم يبقمن ماله الكثير وكنوزه شيء، ولم يبق له غير ذكرى ظلمه وإيذائه للناس، التي مالبثتأن أتت عليها الأيام ومحتها السنون حتى قصره الفخم الكبير تهدم واندثر، وتأبد ونعقتفيه الغربان وسكنه وحوش الطير.
| |
|
| |
ايمان حمامة السلام المشرفة العامة
الجنس : عدد المساهمات : 1051 العمر : 31 نقاط : 1163 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 المزاج : ممتاز
| موضوع: رد: القصص والروايات الأربعاء يوليو 29, 2009 9:05 am | |
| لون نقل الموضوع للمجلة راح يكون روعة يسلمواااااا | |
|
| |
نــ الحـيــاة ــور. المشرفة العامة
الجنس : عدد المساهمات : 739 العمر : 29 نقاط : 942 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 22/06/2009 المزاج : متقلب
| موضوع: رد: القصص والروايات الثلاثاء أغسطس 04, 2009 7:24 pm | |
| | |
|
| |
شهيدة الحجاب مرام مشرفة
الجنس : عدد المساهمات : 237 العمر : 32 نقاط : 305 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 25/05/2009 المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: القصص والروايات الأحد أغسطس 09, 2009 1:06 am | |
| شكرا مريم لكن الحكاية الخيالية نتاع مغامرات ريان لم تكمليها | |
|
| |
نــ الحـيــاة ــور. المشرفة العامة
الجنس : عدد المساهمات : 739 العمر : 29 نقاط : 942 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 22/06/2009 المزاج : متقلب
| موضوع: رد: القصص والروايات الأحد أغسطس 09, 2009 1:07 am | |
| | |
|
| |
*نور اليقين* Admin
الجنس : عدد المساهمات : 2113 العمر : 29 نقاط : 2635 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 19/05/2009
| موضوع: رد: القصص والروايات الأحد أغسطس 09, 2009 5:44 pm | |
| | |
|
| |
خادمة الاسلام عضوة مطرودة
الجنس : عدد المساهمات : 2 العمر : 32 نقاط : 2 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 09/08/2009 المزاج : هادئة
| موضوع: رد: القصص والروايات الإثنين أغسطس 10, 2009 6:40 pm | |
| يعطيك العافية يا مريم لاكن اين القصص الانجليزية | |
|
| |
*كيوت* عضوة مطرودة
الجنس : عدد المساهمات : 19 العمر : 27 نقاط : 21 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 15/08/2009 المزاج : مستانسه
| موضوع: رد: القصص والروايات الإثنين أغسطس 17, 2009 12:00 am | |
| يعطيك العافيه مريم و مشكووورة على القصص الروووعه | |
|
| |
ناصرة الإسلام مشرفة
الجنس : عدد المساهمات : 128 العمر : 28 نقاط : 162 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 20/08/2009 المزاج : مررررررررررررررحة
| موضوع: رد: القصص والروايات الثلاثاء أغسطس 25, 2009 12:24 pm | |
| | |
|
| |
| القصص والروايات | |
|